يسعى قطاع المأوى والمواد غير الغذائية إلى معالجة مشاكل إيواء النازحين من خلال بناء المجمعات السكنية وتوفير متطلبات السكن اللائق للأشخاص عن طريق تقديم خدمات إعادة التأهيل والترميم للمساكن والبنية التحتية داخل وخارج المخيمات منذ عام 2015، بالإضافة إلى أنشطة الاستجابة الطارئة وتوفير الإمدادات الأساسية غير الغذائية التي تساعد في توفير حياة كريمة وآمنة، وتمنحهم الاستقرار والخصوصية.

يساهم قطاع الأمن الغذائي وسبل العيش في الحد من الفقر في المجتمعات المتضررة لجميع الفئات الضعيفة وبناء مرونة الأسرة، من خلال تسهيل حصول المحتاجين على الغذاء بانتظام، وتعزيز قدرتهم على الحصول على مصدر دخل مستقر من خلال دعم مشاريع الإنتاج الزراعي والحيواني وسبل العيش المستدامة، بالإضافة إلى رفع المستوى الغذائي والوقاية من سوء التغذية للأطفال بين 6 و 23 شهرًا من العمر، من خلال توفير الأطعمة المغذية المتخصصة.

الصحة

يسعى قطاع الصحة إلى تحسين وصول مستحقي الرعاية الصحية الأولية والثانوية، ورفع مستوى الوعي بالأمراض والوقاية منها، بالإضافة إلى إنشاء وتوسيع الخدمات المتخصصة، والمساهمة في تأهيل الكوادر العاملة في مجال الرعاية الصحية، وذلك من خلال المراكز الطبية، ومراكز الأطراف الصناعية، والعيادات المتنقلة، بالإضافة إلى مدرسة للتمريض والقبالة تُعنى بزيادة الكوادر الطبية القادرة على التعامل مع الظروف الاستثنائية.

يعمل قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة (WASH) على مساعدة النازحين والمجتمعات المضيفة من خلال توفير خدمات ومساعدات مستدامة ومنقذة للحياة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة لأكثر الفئات ضعفاً في المناطق المحرومة ذات الاحتياجات العالية لخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة، وكذلك في المواقع التي يصعب الوصول إليها والتي تفتقر إلى أي نظام مياه مستدام، وتحسين وصول المستفيدين إلى إمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة.

يعمل قطاع التعليم على تحسين الوصول إلى الخدمات التعليمية مع إعطاء الأولوية للفئات السكانية الأكثر حرمانًا، حيث يركز القطاع على استكمال الأنظمة الحالية بدلاً من إنشاء أنظمة موازية، مع الالتزام باستدامتها، مما يساهم في عودة الأطفال المتسربين إلى التعليم ويضمن استمرارية الطلاب الملتحقين، ويحسن جودة التعليم المقدم لهم. ويشمل القطاع بناء وتجديد المدارس، ودعم العملية التعليمية، وتطوير أساليب التعليم عن بعد.

يعمل قطاع التعافي المبكر على تحسين آليات التكيف الإيجابية للأشخاص والمجتمعات المتضررة، وتقليل الاعتماد على الإمدادات والخدمات الطارئة، وبالتالي المساهمة في تعزيز قدرة المجتمع على التعافي الذاتي وتلبية الاحتياجات وبناء المرونة.

يساعد قطاع الحماية على الحد من تعرض الأفراد للمخاطر ومنعه، وضمان احترام حقوقهم، بالإضافة إلى التركيز على تقديم خدمات الوقاية والاستجابة للمجموعات المتضررة والأكثر ضعفًا، مع التركيز على دمج النساء والأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في الخدمات المقدمة، وتوفير خدمات حماية الطفل والحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي، والاستغلال والانتهاك الجنسي، وأنشطة الوقاية من الألغام الإنسانية.